المفاهيم الإبداعية
يبدو أن الناس لديهم فكرة خاطئة مفادها أن قلة مختارة فقط هي القادرة على إطلاق العنان لتدفق مستمر من العبقرية الإبداعية. وهذا ليس صحيحا على الاطلاق والحقيقة هي أن الإبداع يشبه إلى حد كبير العضلة التي يجب تمرينها من أجل تقديم نتائج رائعة باستمرار إذا لم تتدرب على تسخير التفكير الإبداعي فإن هذه المهارة ستضمر إلى حد كبير وتتحول إلى عدم وجود لكن استمر في العمل وستأتي إليك هذه المهارة قريبًا في لمح البصر.
فكيف تطلق العنان لتفكيرك الإبداعي؟ حسنًا أول شيء هو يجب عليك الحصول على أكبر قدر ممكن من المعرفة والتعلم اقرأ كل ما هو متاح الجيد والسيئ واجعل عقلك منفتحًا على الاحتمالات اللانهائية للكون كلما عرفت أكثر زادت رغبتك في معرفة المزيد وكلما زادت قدرة الدهشة لديك استعد لتندهش من الحقائق الصغيرة التي تضيف القليل من الألوان إلى حياتك.
ركز على النشاط الإبداعي كل يوم نعم إنه جهد حتى العبث هو نشاط إبداعي لا تدع أي شيء يعيقك قد يكون الطائش نشاطًا إبداعيًا لكن بالنسبة للأشخاص الذين بدأوا للتو في إطلاق العنان للقليل من التفكير الإبداعي في حياتهم فمن المفيد والمشجع أن يكون لديهم دليل ملموس على أن “ما أفعله هو الوصول إلى مكان ما” فلماذا لا تجرب ذلك تدرب على الرسم لبضع دقائق كل يوم أخرج كاميرتك وابدأ في التقاط الصور احتفظ بمذكرة وتأكد من الكتابة فيها ، فكرة أخرى رائعة هي الكتابة من خلال وصف شيء ما بحواسك الخمس حاول تجنب الصفات الغامضة مثل “رائع” و”مذهل” و”لذيذ” وقبل أن تدرك ذلك ستكون قد أنشأت لنفسك محفظة صغيرة وستندهش من النمو الذي حققته بعد تجميع كل تلك الأعمال الفنية من يدري ربما تعجبك تلك الأشياء التي تفعلها كل يوم وسرعان ما ستصبح هذه الأشياء جزءًا منك وستكون مدمنًا على هذه التمارين الإبداعية.
فكر خارج الصندوق – أو لا تفعل في بعض الأحيان تكون القيود أمرًا جيدًا بالفعل القيود تؤدبك للعمل في حدود إمكانياتك أنها تمكنك من أن تكون أكثر حيلة ، الحرية الإبداعية مطلوبة لكن القيود تفرض الانضباط.
جرب شيئًا جديدًا كل يوم ودع تجاربك توسع منظورك اكتشف منطقة جديدة في منطقتك اقضِ فترة ما بعد الظهر في متحف لم تزره من قبل تحدث مع شخص ما في الحافلة الانفتاح على الناس من حولك كلما أخرجت نفسك من منطقة الراحة الخاصة بك أكثر فأكثر كل يوم ينمو إحساسك بالمغامرة وكذلك حماسك للحياة فكر في الأمر متى كانت آخر مرة قمت فيها بشيء لأول مرة أقول لك إذا مر وقت طويل فقد فقدت الكثير من التجارب التي كان من الممكن أن تضيفها إلى نموك عاطفيًا أو عقليًا أو جسديًا أو روحيًا لماذا لا تجرب القفز بالحبال اليوم؟ لن تتعلم فحسب بل سيكون لديك أيضًا الكثير من القصص لمشاركتها مما يتيح لك ممارسة مهاراتك في سرد القصص ويجعلك تعيش حياة الحفلة.
احتضان الجنون لا ليس إلى حد قبول نفسك عمليا في الجناح العقلي وكما قال جون راسل ذات مرة: “العقل يهدئ، ولكن الجنون أكثر إثارة للاهتمام” بالضبط كل فكرة إبداعية كانت تعتبر جنونًا من قبل أشخاص “عاديين” آخرين في وقت أو آخر. ولحسن الحظ فإن ذلك لم يمنع العباقرة المبدعين من الوقوف إلى جانبهم الأمر هو أن التعقل أو كونك طبيعيًا يحصر الناس في التفكير حسنًا بشكل طبيعي في حدود الحدود الإبداع هو في الأساس كسر الحواجز نعم وهذا يشمل الغريب والغريب تمامًا أنا لا أقول أنه يجب عليك أنت نفسك تطوير شخصية إبداعية ومن الأمثلة على الشخصية المبدعة جورج واشنطن أو جيمس جويس أو ألبرت أينشتاين الذي اعتقد أن قطته كانت جاسوسة أرسلها منافسه (أو في التفكير الإبداعي في هذه الحالة من المهم ألا يجعلك إبداعك منفصلاً تمامًا عن العالم الحقيقي.
آمل أن يكون هذا المقال قد ألهمك للبدء في التفكير بما يتجاوز “حدودك”. إذا اتبعت هذه الخطوات قريبًا فسوف تعيش حياة مليئة بالمغامرات المثيرة للاهتمام إطلاق العنان لتفكيرك الإبداعي سيجلب متعة جديدة للحياة المعيشية.